|

  الدهشة في مكيال العقل  

الكاتب : الحدث 2024-04-21 04:29:08

نوره محمد بابعير

 

 

تِلْك المسائل العقلانية تستطيعِ أن تخلق للإنسان التكيف مع إختلافات السلوكيات وَ الانفعالات الصادرة من المواقفَ و الآراء و التّفكير ، القدرة و الإرادة تجمع تِلْك الخصال رغم عنها ، تبيّن القيم الناتجة من قابلية الوعي فيها وأخرى تنافر الجهل في صحوة وعيها .

 

التّفكير الواعي : الشك في تقدير المعنى الواصلة في الفهم قد تساعد في أتساع المفاهيم بصورة دقيقة المعنى ، لإن وصول الإنسان إلى وعيه يعني أنه تمكن من رؤية الأشياء بجميع زواياها وما زال يبحث عن المعنى التي تكونت من وحي عقله لذلك نقطة الإختلاف التي تحصل غالبًا بين الإنسان والاخر هي مركزية العقلانية في كل عقل وَ الانعكاسات التي تشكلت في السلوكيات أو الانفعالات فهي من أسباب هوية الذات المتفردة حتى و أن كانت متأثرة بالخارج عنها .

 

التداخلات الفكرية لا تطغي للعقل مكانته بقدر ما تبني له رؤية بعيدة المدى تؤهل الوعي فيها إلى مسافة واسعة بين المعنى و المفاهيم .دائما ً هذه المحتويات العقلانية تأخذنا إلى تغيرات البارزة عن تكوين ذات ثم تكوين مستويات العقل فيها ، تكبر العقول من عقول غيرها لكنها تتوازن مجرد أن تعيد وعيها إلى استحقاقات مفاهيمها ، أما بناء السلوكيات قد تبنى على تقاليد أو عادات أو تقييد مكاني أو زمني ، كلها تُصنع تأثيرات عميقة في تكوين العقل وأنواعه من عدة نواحي العقل الذكي  يجتهد في تحسين أداة فكرهُ وارتباطه في إحياء الفهم وحضور وعيه ، للعقل المغفل الأتباع من قبل الآخرين فيصبح متخلي عن قيمة الوعي في اثناء تفكيره يصبح عقله خزينة غيره ، وللعقل الجاهل فراغ مهزوز يساهم في تدمير وعي العقل فيصبح مهمشًا في جميع قراراته .

 

هذه التنوّع قد يخيّر ويختار من قبل الإنسان نفسه لذلك السلوكيات بحاجة إلى ترميم الذات من البدء حتى تتماسك في توازن فكرها و مقاومات وعيها في كل ما يناسبها في مسار الحياة .

 

 

التّفكير من المسائل المهمة في حياة كل إنسان لإن بحاجة دائمه في إختلاق تغيراته ، لا تكن ذلك القنوع بما يقال لك دون أن تشارك بالفكر فيها والفهم من غاية وصولها لك ولا تكن ذو شكً مفرّط تفسد المعنى و وجود فهمك لها  .

 

 

الانفعالات التي تصدر بين الذّات وَ الذوات الأخريات قد تكون خالية من الوعي ، تترك للعقل مساحة فارغة توهم للانسان أنه مدرك بما يخرج منه وهذه الخديعة توقع العقل  في تصديق نفسه . مجرد فقدان التوازن في الحياة تحدث المعارك بين الفهم المستحق و الفهم المخادع الذي يجعل الإنسان يكمل ما يراه مناسبًا رغم تغيب الوعي فيه .

 

 

يحتاج العقل الواعي الإنتباه الشديد الملاحظة ، والتحليل والتفسير إتجاه كل معنى قبل أن يخلق للمعنى تزيف فهمها ، قد يتساءل البعض كيف يدرك الإنسان حقيقة ما يراه ؟ يعود ذلك إلى إجتهاد التطوير العقلي بالمعرفة التامة من جميع الأشياء حتى يساعد الإنسان في تكوين عميق متوازي مثمر بالغاية المطلوبة من طبيعة وجود العقل في الإنسان .

 

" العقل يحتاج إلى تقدير وجوده حتى يعطيك القيّمة المبذولة منه ليحسن لك الفهم حسب تحليلات العقل وتركيزه فيما يقرب لك المعنى الناضجة "